الكشف عن أسلحة لـ داعش الارهابي مدفونة بين العراق والأردن

تمكنت حملات تفتيشية قامت بها القوات العراقية والمتطوعين من أبناء العشائر من العثور على مخزن أسلحة دفنه تنظيم داعش الارهابي تحت الارض، في صحراء حدودية مع الاردن.
ونقلت وكالات اخبارية عن مصادر امنية عراقية بأن الجيش العراقي وشرطة الأنبار المحلية والمتطوعين من حشد العشائر، عثروا مساء السبت، على أسلحة متنوعة وكثيرة مخبأة في “صفائح” كبيرة مياه مدفونة تحت الأرض في صحراء جنوب قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن.
وتعرف صفائح المياه المذكورة في العراق شعبيا بالتانكيات مصنعة من البلاستك وغيرها من المعد المقاوم للصدأ، عثرت عليها القوات وبداخلها أسلحة رشاشة وقذائف هاون، وأخرى مختلفة، وعتاد — تم نقلها إلى مقر عسكري.
وبينت الوكالات نقلا عن مصادرها ، إلى أن عملية البحث والتفتيش التي شنتها القوات العراقية بمشاركة أبناء حشد عشائر الأنبار، في صحراء جنوب الرطبة، تمت بدعم وإسناد من طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، والطيران الحربي العراق خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكان قد أعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح بركات العيفان،عن تقدم للجيش العراقي مع أبناء العشائر تحت غطاء جوي محلي ودولي لتدمير معسكرات داعش في غرب العراق.
وأوضح العيفان أن العملية العسكرية التي انطلقت بمشاركة قوات من الفرقتين الثامنة والأولى من الجيش العراقي، والمتطوعين من حشد عشائر الأنبار، باشرت مع طيران الجو العراقي والتحالف الدولي ضد الإرهاب، بالبحث عن معسكرات وتحركات لـ داعش في صحراء الرطبة.
يشار إلى أن تنظيم داعش استهدف المناطق الصحراوية المحاذية للرطبة، مرات عدة منها مستهدفا مقرا عسكريا لسرية تابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة عكاشات الفاصلة بين القضاء والقائم الحدودي مع سوريا، وأسفر عن مقتل 10 جنود.
وخسر تنظيم داعش الإرهابي، أغلب مناطق سيطرته في العراق ومنها في نينوى، ومحافظة الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.